الحكمة ضالّة المؤمن

6
تخيل معي إنك فقدت شخصاً أو شيئاً عزيزاً (ضالّة)، فهل ستهتم إن ساعدك في إيجادها عدو أم صديق بقصد أو بدونه أم سينّصب كل اهتمامك بإيجاد ضالتك ولا تهتم لما حولها من تفاصيل؟
ستحاول التأكد من سلامة ضالّتك أولاً
ثم تشكر من جاء لك بها مهما كانت علاقتك به سيئة أو خالط نواياه ما يسيء أو مهما كان شخصاً سيئاً بطبعه، فهنا وضعه هو غير مهم فالمهم هو ما قام بإيصاله عرفه أم لم يعرفه.
فعندما تجد “ضالّتك” :حكمة مؤكدة صحيحة، فلا تنشغل بمن قال ولِمَ قال، فإن فعلت ضاعت “ضالّتك” وخربت “الهدية” المقدمة لك.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.