تطوير الذات والعبادة الروحية وعبادة الذات أو الشيطان

2
تطوير الذات أو التنمية البشرية وفق التسمية الخاطئة في مجتمعنا العربي بسبب أخطاء الترجمة أو تعمد الخطأ من المعلمين الأوائل لها في المجتمع العربي كإبراهيم الفقي وآخرين مقدمة لقبول المزج الغربي بين البوذية وممارسات أخرى كبديل روحي بعد انتشار الإلحاد في الغرب ومن لا يعلم ذلك فهو غير متابع وغير دقيق في معلوماته عن الموضوع، والكثير منهم كذلك للأسف.
ومن أهم ممارساتها:
العلاج بالطاقة
اليوغا
تنظيف الشاكرات
العلاج بالريكي
الميديتشين
الين واليانج
الثيتا هيلنج
البرمجة اللغوية العصبية
قانون الجذب
قوانين الاستحقاق
توأم الشعلة
الأكسس بارز
المايكروبيوتك
فتح العين الثالثة
الإسقاط النجمي
الكود الكوني
أوراق التاروت
السبليمينال
البندول الإسلامي
وغيرها كثير
وكلها عبارة عن مزيج من البوذية والهندوسية وممارسات السحر وشيء من المواضيع اللاعلمية المصبوغة بصيغة علمية مزيفة وكلها تندرج تحت عنوان “العبادة الروحية” أو “عبادة الذات”
ربما يتصور البعض إن هذه مجرد مبالغات ولكن ببحث بسيط عن كل واحدة منها ستظهر لك معانيها بوضوح وبتتبع بسيط لآثارها ستظهر لك سلبياتها وانتشارها وتأثر الكثيرين بها إيجابياً وصبغ بعضها بصبغة إسلامية أو دمجها مع مفاهيم إسلامية صحيحة هي من أساليب التوهيم بصدقها وصحتها.
فالله الله في عقولكم ودينكم وعمركم لا تضيعوه في هذه الأمور فالدين واضح ومصادره واضحة ولا حاجة لموارد خارجية لدعمه، والعلم واضح أيضاً وقال كلمته في هذه الأمور بشكل لا لبس فيه.
نعم ممكن دراسة بعض هذه الأمور بشكل علمي وديني وتهذيبها أو قبول جزء منها أو طرح بدائل له ولكن هذا يحتاج متخصصين بارعين ولا يمكن الخوض فيه من كل أحد فأغلب الخائضين فيه الآن يبهرهم ظاهره ويضيعون فيه وربما لن لا يلتفتون لآثاره السلبية على المدى القريب والبعيد وربما لا يلتفتون له نهائياً ويحسبون إنهم يحسنون صنعاً.
البدائل سهلة ومتوفرة، من الناحية الروحية- إن صح التعبير- القرآن والروايات وكلام العلماء ومن الناحية العلمية التدريب العلمي الممنهج ومخرجات علم النفس المثبتة والمتفق عليها وما عدا ذلك فمخاطرة زائدة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.